حكومة الوفاق الوطني الليبي الشرعية
تنتزع مزيد من المناطق في غرب ليبيا
- استعادت الحكومة الليبية المعترف بها دوليًا مناطق من غرب و جنوب غرب ليبيا يوم امس الجمعة الموافق 2020/05/22، من فساد وعصابات خليفة حفتر، التي مازالت متمركزة في شرق ليبيا حاليًا (المجرم خليفة حفتر وميليشياته) والذي تتعرض حملته التي بدأها قبل 13 شهر ميلادي اي تحديدا منذ 2019/04/04م، وذلك بقصد انتزاع السيطرة على العاصمة طرابلس الكبرى من الحكومة الشرعية وللمزيد من الضغط على أهالي الشعب الليبي من جهة، وبرغبته العدوانية الإجرامية للوصول لكرسي السلطة من جهة مقصودة أخرى.
وقال مقاتلو حكومة الوفاق الوطني الليبي المعترف بها، إنهم تقدموا في عدة مناطق من جنوب العاصمة وصولا إلى الجنوب الغربي، واجتاحوا بذلك موقعًا عسكريًا مهمًا.
وادعت ميليشيات خليفة حفتر (تدجيلا) بانها قد انسحبت من تلك المناطق "كبادرة إنسانية" في شهر رمضان بالرغم بلوغ نهايات شهر رمضان.
وحققت حكومة الوفاق الوطني الليبي، بمساعدة دولة تركيا المسلمة تقدما عسكريا ساحقا خلال الأسابيع الأخيرة، اذ سيطرت على سلسلة من البلدات التي كانت تحت سيطرة ميليشيات حفتر لفترة زمنية وجيزة، منها قاعدة الوطية الجوية الاستراتيجية، ودمرت قوات حكومة الوفاق الوطني بقيادة عقيد طيار محمد قنونو، عددا من منظومات ميليشيات حفترالدفاعية المدعومة من روسيا والإمارات.
وتعهدت ميليشيات خليفة حفتر المدعومة من قبل دويلة الإمارات وروسيا ومصر بالرد بحملة جوية ضخمة، اذ أعلن المتحدث باسمها المسماري يوم الخميس الماضي عن حصوله حديثا على أربع طائرات حربية.
وفي حين حذر دبلوماسيون من خطر جولة جديدة من التصعيد في الوقت الذي يضخ فيه الداعمون الخارجيون لطرفي الحرب أسلحة جديدة انتقلت بؤرة الصراع إلى ترهونة أكبر معقل لا يزال في أيدي ميليشيات خليفة حفتر في شمال غرب البلاد.
وسيطرت حكومة الوفاق الوطني الليبي الشرعية، على مدينة الأصابعة وهي على طريق إمداد استراتيجي لترهونة الأمر الذي زاد الضغط على ميليشيات حفتر في البلدة التي تتعرض للقصف منذ أسابيع.
وادعى مصدر يتبع ميليشيات خليفة حفتر، بإن قوات حكومة الوفاق الوطني الليبي الشرعية تتجمع لمهاجمة ترهونة وادعى نفس المصدر بانهم أسقطوا طائرة مسيرة هناك.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا في بيان لها إنها تتابع التعبئة في ترهونة ”بقلق كبير“ محذرة جميع الأطراف من أي أعمال قصاص، في الوقت الذي لم نرى منها الحماس نفسه عندما كانت العاصمة طرابلس الكبرى تقصف على ايدي ميليشيات خليفة حفتر!.
~~~~~~~~~~
وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
lailaelhoni_68@yahoo.com, blaila89@hotmail.co.uk